السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيت انقل بعض الاشياء عن قرحة المعده أتمنى ان تستفيدوو منها
قرحة المعدة
هي عبارة عن عيب في سطح الجلد أو في غشاء مخاطي من شانه أن يكشف عن الأنسجة المكسورة عادة بالخلايا الظاهرية وتتكون القرحة نتيجة عوامل شتى منها تأكل الاسيد جدران المعدة أو الاثنا عشر وقضمه لها أن عوامل كثيرة كما أسلفنا تساهم في أحداث القرحة بتأثيرها السيئ في بطانة المعدة والقرحة الحادة تكثر الإصابة بها بين المدمنين على شرب الخمر ، والأسبرين ،وعقاقير الالتهاب الروماتزمي،وعقاقير الكورتيكوترويد (الستيرويدي قشري) أو نتيجة الضغط الذي يعقب عملية جراحية أو بسبب الحروق والقرحة المزمنة تصيب الكهول من الرجال أكثر مما تصيب النساء ،ومعظمها تظهر في الاثنا عشر وسببها في الغالب الضغط النفسي المتواصل ،والإكثار من الخمر والإفراط في التدخين .إما الأعراض ،فالألم أولا ينتاب المصاب في أعلى بطنه بعد مرور ساعتين تقريبا على تناوله الطعام ويرافق الألم من الأعراض الأخر حرقة وغيثان وقيء .وكل هذه الأعراض يخفف من شدتها الحليب ومضادات الأحماض والعلاج بمضادات الأحماض ،والعقاقير الخاصة،يساعد على التقليل من تبرز لاسيد،شانه في ذلك شان الوجبات الصغيرة من الطعام ويجدر بالمصاب أن يقلع عن التدخين وشرب الخمر ويتجنب الطعام المكنة بالتوابل ،وكذلك الطعام المقلي،ولامفر من الجراحة ،إن فشلت طرق المعالجة ،واخذ الدم يختلط بالبراز أو أن تقبت القرحة بطانة المعدة ، أو وضع انسداد بعد تفاقم حالة الندب .
وتتكون القروح المختلفة الأسباب مختلفة ،والعوامل مختلفة ،وكلها التغذية الصحيحة لأنسجة كقلة الوارد من الدم ،وضعف تصريف السوائل المغفي إلى انغمار الأنسجة بالماء ،والى الأمراض والالتهابات،والتقلبات الجوية الحادة من حر إلى قر ،والى الضغط المستمر ،والنماءات الخبيثة وأمراض الجهاز العصبي ومن الأمثلة قروح الدوالي ،وقروح السلفس وقروح سرطان الجلد ولاتنجح المعالجات إلا متى أنعبت الجهود الطبية على إزالة السبب أو الأسباب الآيلة إلى تكون الجروح .
والقرحة أو قرحة المعدة هي تقرح بطانة المعدة وتصيب في الغالب من يترواح عمره بين (20-70سنة) والرجال متعرضون لقرحة المعدة أكثر من النساء بنسبة صغيرة ،ولقد قلت الإصابات في أيامنا هذه عما كانت عليه قبل بضع سنين ،ولا احد يعرف السبب وكانت في الماضي تسمى قرحة رجل الأعمال ،وانتقلت الصفة ألان إلى القلب فأصبحت أمراضه توصف بإمراض رجال الأعمال واستطرادا يصاب المقروح بسوء الهضم ،وتستمر النوبة الحادة بين أسبوعين وشهرين،وتسكن القرحة زمنا يمتد من شهرين إلى سنة،ويحدث الألم عادة بعد ساعتين تقريبا من تناول الطعام ،ويقل الوزن في الغالب ،ويكثر التقيؤ .
وتساعد الفحوص بأشعة اكس على التشخيص بعد وجبة من البار يوم،ومن ترى القرحة فعلا بأداة ضوئية خاصة تمرر إلى المعدة عن طريق الفم والمريء.
والراحة السريرية في المستشفى مع الامتناع عن التدخين يساعدان على شفاء القروح ، أما الحليب والألبان ومضادات الحموضة فلا تساعد إلا على تخفيف الأعراض .ولقد ثار الجدل حول تعيين حمية خاصة ،ولاشك إن الطعام الخالي من الشحوم يفيد إلى حد ما إما الجراحة فلا يتكلم بشأنها الطبيب إلا متى أعيته المحاولات واتضح عدم جدوى العقاقير .
والمضاعفات قد تكون النزف الدموي ،وفقر الدم،والانسداد وانتقاب جدار المعدة .
تعريف أخر لقرحة المعدة :
تعرف القرحة على أنها جرح مفتوح في الغشاء المخاطي وذلك نتيجة العصارة الهضمية (حمض الهيدروكلوريك)وإنزيم الببسين ويمكن القول بان قرحة المعدة والاثنى عشر ماهي إلا تأكل موضعي للغشاء المخاطي المبطن للمعدة أو الاثنى عشر وفي بعض الأحيان تكون القرحة في الطرف السفلي للمريء عند بداية فتحة الفؤاد وهي الأجزاء المعرضة لتأثير العصارة المعدية الحمضية وتظهر القرحة على شكل الآم حول المعدة على نوبات تشتد أحيانا ويصحبها قئ أحيانا وفي حالات كثيرة يكون ملوثا بالدم ، ومن المضاعفات التي تعمق القرحة في جدران المعدة زيادة الإفراز الحامض مما يسبب النزيف أو خرق جدران المعدة وتسمى قرحة المعدة بالقرحة البينية أو القرحة الهضمية وفيها تتعرض بطانة المعدة والأنسجة التي تحتها وأحيانا جدار المعدة نفسه للتآكل فتترك جرحا مفتوحا داخل المعدة والنسيج المحيط بالقرحة غالبا مايتورم ويتهيج وان هذه القرحة يمكن أن تحدث في أي مكان من القناة الهضمية ولكنها تحدت أكثر في المعدة وتسمى قرحة المعدة أو الاثنى عشر وتسمى قرحة الاثنى عشر .
والقرحة أيضا عبارة عن التهاب في الأنسجة المخاطية السطحية في المعدة يحدث بشكل سريع جدا بسبب شدائد مرضية مختلفة هذه الحالة تعتبر أكثر أهمية وخطورة .
بالنسبة لتأثير أنسجة المعدة فان التهاب المعدة يقسم إلى :
1- التهاب تأكلي "سحجي".
2- التهاب لاتكالي "لاسحجي".
وفي أي من الحالتين يكون الالتهاب ( إن وجد) أما حدا أو مزمنا ويكون الالتهاب المزمن أكثر شيوعا ، كما انه يمكن للشكلين أن يترافقا ،وربما كان التهاب المعدة اللاتاكلي اللانوعي المزمن سطحيا أو عميقا ( يتخطى الأنسجة المخاطية )
وربما يترافق بوجود ضمور للغدد أو تحول ، ويصبح التهاب المعدة شائعا بتقدم العمر لدرجة أن البعض يعتبره ظاهرة إضافية لكبر السن .
أنواع التهابات المعدة .
التهاب المعدة الحاد : بسبب الشدائد المرضية .
التهاب المعدة السحجي المزمن .
التهاب المعدة اللاسحجي .
1- التهاب المعدة الحاد بسبب الشدائد المرضية يطلق عليه عدة تسميات :
التهاب المعدة التاكلي الحاد .
تقرح الشدة الحاد .
القرحة المعدية الحادة .
التهاب المعدة النزفي الحاد .
وهو عبارة عن التهاب الأنسجة المخاطية السطحية في المعدة يحدث بشكل سريع جدا بسبب شدائد مرضية مختلفة .هذه الحالة تعتبر أكثر أهمية وخطورة .
2- التهاب المعدة السحجي المزمن .
يكون على هيئة تقرحات معدية قلاعية أو تغطية عديدة ( يكون التقرح على شكل بثور أو نقط أو طفح ابيض اللون) وهذا النوع من الالتهابات له نوعان :
التهاب المعدة التاكلي المزمن الغامض .
مرض كرون .
التقرحات في مرض كرون قد تحدث في أي مكان من القناة المعدية المعوية تظهر اعراض التقرحات في القناة المعدية المعوية العلوية في حوالي 5% من المرض وقد يحتاج لمعالجة بواسطة مضادات الالتهاب الستيرويدية (الكورتيزون)
أنماط التهاب المعدة :
1- التهاب المعدة الناجم عن الإصابة بالملوية البوابية .
تم تسليط الضوء على اشتراك سرطانه المعدة والقرحة الهضمية المزمنة من جهة وحدوث التهاب المعدة من جهة أخرى بعد ملاحظة مايلي (1).
أ- السبب الرئيسي لالتهاب المعدة هو العدوى بالملوية البوابية
ب- يمكن الوقاية من انتكاس القرحة الهضمية بالتخلص من الملوية البوابية يمكن لالتهاب المعدة بالملوية البوابية أن يصيب جميع مناطق المعدة ويغلب حدوته بشكل رئيسي في الغار في المصابين بالقرحة الاثنى عشر ،إما في المصابين بقرحة المعدة فتوضع الإصابة في الجسم بشكل رئيسي .
إن تنشيط الحمض بواسطة الأدوية يميل لزحزحة التهاب المعدة الناحية الدانية من الغار إلى الجسم .
1- يصيب التهاب المعدة المنيع للذات (نمط أ) جسم المعدة بشكل رئيسي ويترافق مع فقر الدم الخبيث .
2- ينجم التهاب المعدة الكيميائي عن تناول الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية أو قلس محتوى الاثنى عشر الى المعدة .
الأنماط غير الشائعة :
أ- ألعدواي المزمنة (مثل : التدرن – الزهري ).
ب- الأمراض الالتهابية المزمنة (مثل : الغرناوية – داء كرون ).
الأمراض :يؤدي التداخل بين الملوية البوابية والخلايا الظاهرية المعدية الى تحرر السيتوكينات الموضعي مثل الانترلوكين مسببا تجنيد وتفعيل الخلايا الالتهابية يمكن للجرثومة أن يتعمر المخاطية المعدية فقط ولكنه يسبب تقرح الاثنى عشر بواسطة تثبيط الهرمون المثبط في مخاطية المعدة وزيادة تحرر الهرمون المنبه لإفراز الحمض (جاسترين)تؤدي هذه التغيرات لإفراز الحمض الزائد فيمن لديهم قرحة اثني عشرى مما يسبب أذية مخاطية الاثنا عشر بالمعدي ويؤدي تكرار الأذية في القرحة الاثنى عشرية للحؤول في الاثنى عشرية مما يمكن الملوية البوابية من استعمار الاثنى عشري وإضعافه أكثر مما سبق ،قد تتضمن آليات تشكل القرحة المعدية مايلي (لأنها لم تقرر بعد بشكل مؤكد ).
1- الملوية البوابية التي تسبب التهابا موضعيا وأذية الخلايا الظاهرية .
2- تثبيط تخليق البروستاجلاندينات الواقعية بتثبيط الأنزيم سيكلو اوكسيجيناز-1 بمضادات الالتهاب غير الستيرويدية .
3- القلس الصفراوي .
4- تدخين السجائر الذي يعيق أرواء الشرايين الانتهائية .
5- عدم توازن إفراز حمض الببسين مع مقاومة المخاطية .
6- الوارثة.
التهاب المعدة اللاسحجي :
هو نوع من أنواع التهاب المعدة الغامض ويرتكز تشخيصه بشكل كبير على نتيجة فحص عينة النسيج التي تم الحصول عليها بواسطة المنظار وتقسم الى :
* التهاب معدي .
* ضمور الغدد .
* الحؤول أو تحول نسيجي .
الالتهاب المعدي :
تم حديثا التوصل لدليل عن مسئولية كائن دقيق حلزوني يدعى الحلزونية البوابية أو هيليكوبكتر بيلوري والتي تستعمر بشكل خاص ومحدد الخلايا المفرزة للمخاطين في معدة الإنسان ،كعامل مسبب لمعظم حالات التهاب اللاتاكلي ،وينتشر هذا الكائن (وكذلك التهاب المعدة )في جميع أنحاء العالم ،ويكون الانتشار اكبر في التجمعات السكانية التي تعيش ظروفا غير صحية،يتعلق الانتشار بالسن أيضا ،لان نسبة الأشخاص المصابين بهذا الكائن متساوية تقريبا مع السنة ولاتوجد كائنات حية أخرى تستعمر المعدة المفرزة للحمض عند الإنسان وفي غياب الحمض ،ربما استعمر المعدة أنماط عديدة مختلفة من الجراثيم وبسبب التهاب المعدة الحاد أو المزمن .وينقسم هذا النواع من الالتهاب الى سطحي أو عميق (1).
1- التهاب المعدة السطحي : يكون الالتهاب سطحي ولا تترافق هذه الحالة عادة بضمور أو تحول نسيجي ولأتحدث إصابات طبية هامة وهي تحدث غالبا عند تقدم العمر حيث تشيع بعد عمر 40 ،ولا يوجد اعراض تقليدية ،ويكون التهاب المعدة السطحي عادة بدون اعرض .
2- التهاب المعدة العميق : عادة يكون مصحوب بأعراض مثل عسر هضم مبهم ،قد يلاحظ ضمور جزئي للغدد وتحول نسيجي بواسطة التنظير ،ويحدث التهاب المعدة العميق غالبا دائما في بقايا المعدة بعد استئصال المعدة ويوجد الالتهاب غالبا بجوار القرحات المعدية والسرطانات وهو يحدث بشكل أكثر شيوعا عند أقارب المرض المصابين بسرطانات المعدة .
الضمور : يمكن كشف الضمور والتهاب المعدة قاع المعدة في حوالي 50% من الأشخاص فوق سن 50 سنة ، كما وتزداد درجة اتساع الضمور بتقدم السن .ولكن ليس سهلا تحديد درجة الضمور في الغار لان الغدد قليلة ويحدث ضمور جزئي في ثلث الأشخاص عند بلوغ السن 40 سنة وتكون إصابة الغار أكثر شيوعا من إصابة القاع .
قد تحدث درجات الضمور بدون اعراض خاصة ،ولأتكون المظاهر المشاهدة بالمنظار حاسمة إلا في الحالات المتقدمة وعند اكتمال الضمور لايضعف إفراز الببسين والحمض فقط بل يمكن أن يفقد العامل الداخلي مما يؤدي الى سوء امتصاص الفيتامين ولأتعرف معالجة حاسمة للضمور .
التحول النسيجي :في التهاب المعدة الضموري يكون التحول النسيجي للطبقة المخاطية في قاع المعدة الى نمط النسيج المخاطي في غار المعدة أكثر شيوعا .وبهذا فان مخاطية الغار تحل محل القاع وهذا يحدث بشكل شائع عند تقدم السن وقد يتغير التحول المخاطي ليصبح مشابه لمخاطية الأمعاء الدقيقة وحتى وجود المظاهر الوظيفية (الامتصاصية) المميزة لمخاطية الأمعاء وهذا التحول النسيجي في المعدة لايعتبر من مقدمات السرطان.
بكتريا والالتهاب المعدي :
أن عدوى تسبب في حدوث حالة من الالتهاب في المعدة تسمى الالتهاب المعدي السطحي المزمن ،ويستمر هذا لالتهاب مع بقاء هذه البكتيريا في المعدة وبعد متابعة العديد من المرضى المصابين بالالتهاب المعدي انه في عدد قليل منهم تغير تدريجيا ليتحول الى التهاب معدي حاد مع ضمور الغشاء المخاطي للمعدة ، حيث يتم تدمير خلايا بطانة المعدة بالإضافة الى توقف إفراز الحمض وإنزيم الببسين وأيضا المخاط .أن متوسط فترة التحول من الالتهاب المعدي السطحي الى الالتهاب المعدي الحاد الذي يؤدي الى ضمور الغشاء المخاطي قد يزيد عن وعلى الرغم من ذلك لأعد كل من الالتهاب المعدي المصاحب لضمور الغشاء المخاطي والسرطان هما التوابع الوحيدة للالتهاب المعدي السطحي الناتج عند عدوى فهناك تابع آخر يثمتل في القرحة المعدية وقد ظهر أن رد فعل الأشخاص تجاه الإصابة ببكتيريا يختلف من شخص للأخر فالأشخاص الأكثر قابلية لتحول الالتهاب المعدي الخاص بهم الى حالة ضمور الغشاء المخاطي أو السرطان تختلف استجابة المناعة لديهم ضد البكتيريا عن الأشخاص لأكثر عرضة للإصابة بالقرحة
السبت أغسطس 07, 2010 7:55 am
