ان الزواج مؤسسة رائعة لتكوين حياة مستقرة يتضمن فيها الزوجان كلا حسب واجباته التي فطره الله عليها وان قدر لها أن تستمر فهي تحت مظلة الشريعة الإسلامية ووفق ضوابطها بحيث يكون للكل الحقوق والواجبات الزوج والزوجة والأولاد وعند الخروج عن كل ذلك بوضع قوانين تحدد معايير وأسس هذه الحياة الزوجية فستكون تحت سقف الفشل سواء إن كان الضرر على الزوجة لصالح الزوج أو العكس .
آخر موضة في مؤسسة الزواج الليبي والتي تبدو إسثتمار ممتاز للزوجة تحديدا في الفترة الأخيرة هي الحصول على منزل الزوج طبعا لأن الحضانة لها ففي ظل الغلاء للسكن في ليبيا فهذه فائدة كبيرة للزوجة لتضمن مستقبل ممتاز وبعدها لاتحتاج للزوج لأن مستقبلها اصبح مضمون وأصبحت الفتيات ( ليس الكل ) الليبيات تحبذ هذه الفكرة فمشروع الإسثتمار هذا مربح بحيث بدأ هذا المشروع يلقى قبولا فبعد فترة ربما طويلة نسبيا ستكون المرأة الليبية قوية في المجتمع ذات دخل وصاحبة منزل وسيارة ذات دفع رباعي ولن تحتاج للرجل ليصرف عليها وربما لن تحتاج لأن تتزوج مرة أخرى
فماذا بقي للرجل ألا أن يحذر مكر المرأة التي تنوي إسثتماره إن أستطاع أن يعرف فهو في اغلب الأحيان سيكون مسحورا وسيفيق في آخر الدوام عندما يتم طرده
أتمنى للمتزوجين دوام التعاون