أمى فى منامى

يوم نمت تمنيت أشوفها فى منامى
تــــــرجيت الرحمن وتحققت أمالى
سمعــــت صـــــوتها وهى تنادينى
وتــــــدعى الرحمـــــــــن يهدينى
ناديتها وما كانت تسمـــــــع ندائى
عرفت إن روحها هى أللى قدامى
شفت الدموع فى عيونها وهى تنادينى
عـــــرفت إن بالها مشغول فينى
أنا أركض والدموع تفر من جفونى
وأطلب من الرحمن إنك تضمينى
تمنيتى ثوب الفرح تلبسينى
وفى الزفة بإيدك تمسكينى
تمنيت فى أحلامى تزورينى
لاقيتك تتمنى تحضينينى
لو أعرف إنك بعد الموت تحضينينى
أطلع روحى بإيدينى
أكيد تسألى إن كنتى فى بالى
أحلف بالله إنك ترافقينى مثل خيالى
أركض وأتعثر وإنتِ تنادينى
تقولين تعالى أحضنك بإيدينى
أضحك وأقول إنك بتلمسينى
لكن ألاقى الطريق تطول وتبعدى عن عينى
أناظرك ومن نورك تدمع عيونى
وأنتِ تلبسين الثوب الأبيض الصافى
تنادينى وتقــولين لجنبك تبينى
هذا بإيدين الرحمن ماهو بإيدينى
أسمعك تطلبين من الرحمن إنك توصيلينى
يوم وصلت بطرف ثوبك تمسحين دموعى
أتمنى إنك من الدنيا تاخدينى
وبجنبك تعيشينى
أتمنى من الهم تشيلينى
ومن فرحك تمنحينى
بعد فراقك دموعى ماتفارق عيونى
وما تنشف من على خدودى